أخطاء الحكام كالملح في الطعام, لا يمكنها أن تغيب من مقابلات كرة القدم حتى مع وجود تقنية الفار ونتائجها قد تمرّ في الخفاء مثل ما تكون كارثية وتحوّل اتجاه لقب من فريق لآخر وهو ما حصل للملعب التونسي يوم أمس حيث حكمت عليه هفوة الحكم حسام بولعراس بخسارة لقب السوبر. وحكاية الملعب التونسي مع الحكام طويلة وعشاقه ما زالوا يتجرّعون مرارة هفوات صادق السالمي ضد النادي الإفريقي ذات موسم ما حكم على الفريق بالنزول للرابطة 2. وفي الموسم المنقضي, نطقت "حيطان رادس" حسب تعبير رياض بنور عندما اختلق الحكم سيف الدين الورتاني ضربة جزاء لفائدة الترجي فانقلبت المقابلة رأسا على عقب. أشرف الحركاتي صنع الحدث في لقاء الملعب التونسي والاتحاد المنستيري في عاصمة الرباط حتى أن مدرب البقلاوة آنذاك وعلى غرار "حيطان رادس", نطق من "جانبه" وقال أن "اللقب معروف اتجاهه مسبقا وما عندنا وين نوصلو". وصدق في قوله لأن "حيطان رادس" نطقت من جديد يوم أمس بإعلان حسام بولعراس عن ضربة جزاء لآ تزيد عن التي أعلن عنه زميله الورتاني إلا بالصبر. شكري الخطوي لم يجد ما بقوله للتعليق عليها سوى "أحنا زواولة".
